الصراخ ليلا كعلاج نفسى فى قرية بالسويد
الصراخ ليلا كعلاج نفسى فى قرية بالسويد
كتبت / داليا فوزى
واعتاد سكان القرية عند سماع صرخة في تمام الساعة الـ11 مساء، أن يفتحوا نوافذهم ويردوا على تلك الصرخة تبدأ بصرية واحده ثم تتوالى بعدها بصرخاتٍ عالية تدمر صمت الليل
وتقول بعض الروايات إن هذه العادة مرتبطة بانتحار شاب كان يعاني اضطرابا نفسيا شديدا لم ينتبه له زملاؤه وأصدقاؤه في تمام الساعة 11 مساء، انتحر الشاب ولم تنتهي القصة بانتحار الشاب، بل ما حصل أن لا أحد علم بانتحاره إلا بعد أيام، بسبب عدم الاهتمام واللامبالاة من قبل محيطه، لتمضي أيام قبل اكتشاف جثة الشاب المنتحر، الأمر الذي جعل سكان القرية يشعرون بذنب كبير، لتبدأ الصرخة الجماعية الأولى في ليلة دفنه، بتمام الساعة الحادية عشر، حزناً عليه واعتذاراً له .
فقرر السكانُ اتباع تقليد ردّ الصرخة بصرخاتٍ في هذا الموعد بالضبط، تعبيرا منهم عن دعمهم لمن يصرخ، ومؤازرته وتقديم الدعم النفسي له، حتى دون أن يعرفوا هويته أو تفاصيل أزمته النفسية .
وفي العام 2015، أثبت علماء فى جامعة سنغافورة الوطنية أن الصراخ يزيد من مقاومة الجسم للألم بنسبة تصل إلى 20%.
وفي العام 2017، كشف أطباء أمريكيون أن الصراخ في الحالات الهستيرية مفيد جدًا لصحة جسد المرأة؛ لأن الدموع التي تنهمر بسببه تزيل السموم من الجسم .
وأوضح الأطباء، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن النساء يشعرن عادة بعد الحالة الهستيرية باسترخاء وهدوء، وهذا يعد شيئًا جيدًا لجسم المرأة، فهو يزيد من هرمون السعاده لديها وتعيد من طاقتها وحيويتها .
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر أخبار جديدة
0 الرد على "الصراخ ليلا كعلاج نفسى فى قرية بالسويد"
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.