البلطجة اسلوب تعري عن الانسانيه والدواء عند المجتمع
![البلطجة اسلوب تعري عن الانسانيه والدواء عند المجتمع كتب / محمد مصطفي تأثرت مصرونا في الفتره السابقه ببعض السلبيات من إرهاب وبلطجه ورهاق أروح الناس الأبرياء فهي لا تخضع لأي قيم انسانيه أوضمير بشري ، فالدوله جمعاء من جيش وشرطه ورجال العلماء يسعون في محاربه تلك العقول الضاله والفرق المتطفة . -ما الحكم الديني لتلك الجرائم البشعه ذكر السيد الدكتور العواري عميد كليه الاصول الدين سابقا وعضوا هيئه كبار العلماء حاليا أثناء السؤال أن هذه الجريمه البشعه لا تنتسب إلي الانسانيه فضلا فالاسلام جرم القتل وعده من الكبائر قال الله تعالي (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) [سورة الإسراء ـ الآية 33]وقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [سورة المائدة ـ الآية 32]وغير ذالك من النصوص القرانيه التي تناولت حرمه القتل وعذابه عند الله فالاسلام دين عدل دين سلم يدعو دائما الي ذالك السلم وحمايه ارواح الناس ولقد كرم الله الروح البشرية فقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [سورة المائدة ـ الآية 32] -ما دور الازهر الشريف في الدعوه إلي هؤلاء ؟ والجواب قائلا ان الازهر متمثل في الدعاء المنتشرون في البلاد داخل الوطن وخارجهم فإن الداعيه يقوم بواجب التذكاري ويقوم بإظهار حرمه قتل النفس ويقوم بإدراج العقوبات التي تنتظر القاتل في الدنيا والاخره ثم قوم بالتوجيه وتوعيه المجتمع بالجمله حتي لا يرتكبه البعض يمثل هذه الجريمه وليس للازهر فقط وحده إنما المجتمع بأكمله له دور في هذا فالاعلام له دور وكافه الدوله لها دور ، فإذا رايت شخص شاذ عن منظومه المجتمع فعلي جميع مؤسسات الدوله أن يقف ضده لا يمكن بحال من الاحوال أن توجد مثل هذه الافراد الشاذه في مجتمعنا.](https://blogger.googleusercontent.com/img/a/AVvXsEicXmPn3F8yOd-EEy7P5XUhPYwyIHUJTc_Qx5STHiyeEqgdINccixCRyH59pDzCcLhBV571K4ZM5aBBc40UoR0HjKwcg3i0Izohnmie3NkHXsRg_PVSTLm2-f3lNJNcIVlW2T_Z7vc1KhP53aMFcxQs-YKoal9qBoQZjLzXOtOENY-ISXUb0uL0N_OA=w320-h240)
كتب _ محمد مصطفي
تأثرت مصرونا في الفتره السابقه ببعض السلبيات من إرهاب وبلطجه ورهاق أروح الناس الأبرياء فهي لا تخضع لأي قيم انسانيه أوضمير بشري ، فالدوله جمعاء من جيش وشرطه ورجال العلماء يسعون في محاربه تلك العقول الضاله والفرق المتطفة .
-ما الحكم الديني لتلك الجرائم البشعه
ذكر السيد الدكتور العواري عميد كليه الاصول الدين سابقا وعضوا هيئه كبار العلماء حاليا أثناء السؤال أن هذه الجريمه البشعه لا تنتسب إلي الانسانيه فضلا فالاسلام جرم القتل وعده من الكبائر قال الله تعالي (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا) [سورة الإسراء ـ الآية 33]وقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [سورة المائدة ـ الآية 32]وغير ذالك من النصوص القرانيه التي تناولت حرمه القتل وعذابه عند الله فالاسلام دين عدل دين سلم يدعو دائما الي ذالك السلم وحمايه ارواح الناس ولقد كرم الله الروح البشرية فقال تعالى: (مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [سورة المائدة ـ الآية 32]
-ما دور الازهر الشريف في الدعوه إلي هؤلاء ؟
والجواب قائلا ان الازهر متمثل في الدعاء المنتشرون في البلاد داخل الوطن وخارجهم فإن الداعيه يقوم بواجب التذكاري ويقوم بإظهار حرمه قتل النفس ويقوم بإدراج العقوبات التي تنتظر القاتل في الدنيا والاخره ثم قوم بالتوجيه وتوعيه المجتمع بالجمله حتي لا يرتكبه البعض يمثل هذه الجريمه وليس للازهر فقط وحده إنما المجتمع بأكمله له دور في هذا فالاعلام له دور وكافه الدوله لها دور ، فإذا رايت شخص شاذ عن منظومه المجتمع فعلي جميع مؤسسات الدوله أن يقف ضده لا يمكن بحال من الاحوال أن توجد مثل هذه الافراد الشاذه في مجتمعنا.
منشورات ذات صلة
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر أخبار جديدة
0 الرد على " "
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.