نثرية ..ارتعاشات الليل
نثرية ..ارتعاشات الليل
- مين فاتن أمل حربى؟!
- رئدة اعمال مصريه أثبتت أن صغر السن ليس عائقًا بفضل اجتهادها ونجاحها المستمر استطاعت إنشاء أكاديمية SD لتعليم الفاشون والباترون والخياطة في مصر وتونس
- احتفال المؤسسة الروتارية بيوم شلل الاطفال باركان بلازا ٦ أكتوبر
- «بن عبد المعبود» يضرب المثل ويقدم مبادرة لعدم زيادة أسعاره منتجاته
- احتفلت الإعلامية الجميلة خلود القاضي
داليا _ السبع تكتب
تتجلى من العدم خيالات متعددة من انعكاسات فجر جريح، يقتسم انبثاق ضوءه وجحر قسوته ضياع شفيرة بأعماق هوة تحتضن جباً مترهلاً، الأيام رصف بزوايا غضب ممتد،منعزلة مثل أعمى تحدث الوهن كل اللغات قديمة، كل الحروف سجينة، تراتيل تأويلها عقيم تتخبط في فضاءات خواء تضرب الودع الذكرى العنيدة، طلاسم كُتبت بمداد مدامع حسرات،نقيع السراب من زمن لزمن الهروب عاجز هنا ربما يسبح في ضياع ربما نجاة وحكم أزمان، يتمتم روح مهيضة، تقيم الحد وأتٍ وليد، توجعنا المسافات حين تهاجمنا خناجر الغيب، فتذبحنا على المقاصل خلسة، فتريق فرحة منسية، عميقة هى الطرقات في ارتعاشتها تمر عبر أخدود ظلام على حدود الانحدار، صراع صرخات تزاحم تأوهات تتهاوى سريعة كأثار لا نهائية، تُترك ممدة هناك الانتظار ملمة أبدية،جناح طائر يتجدد بعد الحريق فوق الأسطح بعد ليلة أتية، تتعثر في المسير، المطر سقوط من عمق الدهشة ينادي أصم يابوح الروح والنبضات يابوح البتول يا نقي مدامع العذراء اصرخي... يا شذرات ساحرة الظلام ، يا رياح الفزع وأكواب قارئي النجوم فلتصمتي ...
تعاقبت فصول الليل تترى الحنين، ثائر يرقص بجرح نافذ عين الأنين مدامع تشق الضلوع بدهاليز السجون ماعدت احلم باللقاء، تمزقت الجفون جريرة خيبات الغروب مازلت أظمأ للجنون ورش أكتاف الغيوم أواه من عثرات تلك الدروب
منشورات ذات صلة
اشترك في بريدنا الالكتروني لتتوصل باشعار فور نشر أخبار جديدة
0 الرد على "نثرية ..ارتعاشات الليل "
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.